إن الذكاء هو من أهمّ الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان عامة والزوجة خاصة لتدرك كيفية التصرف والتعامل مع زوجها بحنكة فتستطيع تفهّمه ليتخطيا معاً الظروف الصعبة،
فإن كانت المرأة لا تتمتع بالقدر الكافي من الذكاء فلن يكون بوسعها التعايش مع زوجها ووجود حلول مناسبة، بل ستغلبها المشاكل، فكيف تكونين زوجة ذكيّة؟
امتصّي غضبه:
كلما رأيت زوجك غاضباً لا تزيدي من غضبه، بل حافظي على هدوئك ولا تسأليه عن سبب غضبه لأن هذا من شأنه أن يزيد من توتره بل يحتاج إلى بعض الهدوء فامنحيه ذلك، وهدّئي من روعه وامتصّي غضبه بذكاء.
تخلصي من الروتين:
قد تكون عبارة التخلص من الروتين كثيراً ما تسمعينها لأن الروتين هو السبب الكامن وراء معظم المشاكل الزوجية والحياتية، وهنا يكون دور الزوجة للتخلص من الروتين عبر ذكائها، فحاولي تجديد الحب بينكما من خلال دعوته إلى العشاء في الخارج، أو اقتراح السفر لتمضية إجازة إن كان وضعكما المادي يسمح بذلك. ولا ترتدي ذات الملابس لأن التنويع أمر ضروري ويساعدك لكسر الروتين.
تفهمي ظروفه:
إن كان زوجك يُعاني من ضائقة مادية فلا تكثري من طلباتك، لأنها فوق طاقته ولا تتعمّدي أن تطلبي منه بعض الأمور بشكل غير مباشر من خلال بعض العبارات، فلا تقولي له: زوج صديقتي جلب لها هذا واشترى لها ذاك... لأن هذا سيزعج زوجك فكوني أكثر ذكاءً من ذلك وتفهّمي ظروفه.
كيفية التعامل مع أهل زوجك:
قد تعانين من بعض المشاكل مع عائلة زوجك لا سيما والدته وشقيقته، فلا تتواجهي مع أحد أفراد أسرته، بل تعاملي معهم بذكاء فتستطيعين المحافظة على كرامتك وماء وجهك دون أن تقع المشاكل بينك وبين أهله لكي تتجنّبي أيّ مناقشة حادّة مع زوجك تؤدّي إلى هدم حياتكما الزوجية لا سمح الله.
ثقي به:
من البديهي أن تغاري على زوجك فتحاولي التصنت على مكالماته الهاتفية أو مراقبة تحركاته وما شابه، لكن يمكنك التأكد من عدم خيانته لك دون أن تشعريه بذلك، فاعتمدي على ذكائك ضمن هذا الموضوع لأنه إذا شعر زوجك بأنك لا تثقين به فسينفعل ويتذمّر منك وستقعان في مشاكل أنت في غنى عنها.
