موقع عيون - المجلة المنوعة

www.3oyoon.com

اخر المقالات

أغرب معتقدات العائلة الملكية في بريطانيا



يمتد تاريخ العائلة الملكية في بريطانيا عبر عدة عقود، إذ تعتبر من أقدم السلالات الملكية الحاكمة حتى الآن، وعلى مر السنين، وضعت العائلة الحاكمة بعض السياسات التي لا تتغير، وآمنت ببعض الخرافات التي لا يمكن تجاهلها من قبل أفرادها، وهذه بعض منها.

يعتبر يوم تتويج الملك أعظم يوم في حياة أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، ولأهميته الشديدة عندهم فمن الضروري أن لا يحدث أي خطأ فيه على الإطلاق.

إذا مر اليوم بسلام فذلك فأل خير لهم وللرعية، وستسير كل الأمور بسلاسة ويسر، وإلا قد ينظر إليك على أنك ملعون ونحس، بغض النظر عن مدى سيطرتك على مقاليد الحكم، وقدرتك على تسيير أمور الرعية.

التقليد الذي أصبح الآن خرافة هو قفل البوابات في برج لندن، والذي يعرف أيضا باسم حفل المفاتيح، كل يوم لا بد أن يسير حارس يدعى بيفيتير ومجموعة من العساكر عبر برج لندن؛ لإغلاق جميع البوابات قبل الساعة 10 مساء.

هذا التقليد عمره 700 عام، وكان معمولا به لحماية البرج حيث يتم الاحتفاظ بجواهر التاج الملكي، وعلى الرغم من وجود التكنولوجيا الحديثة والتدابير الأمنية؛ إلا أنهم يستمرون في القيام بالأمر خوفا من أنه إذا لم يفعلوا ذلك، فسيحدث خطأ ما بالتأكيد!



غربان البرج


على مدار أكثر من 300 عام، كان برج لندن يضم ستة غربان على وجه التحديد، وذلك لأن الملك تشارلز الثاني أصر على أن حمايته للطيور؛ ستساعد على الحفاظ على الأمة وحماية الملكية.

هذه الغربان هي الجنود الرسميين للتاج، حتى أنهم يؤدون قسما عندما يبدأون العيش في برج لندن، وتعتقد العائلة الملكية أنه في حالة ضياع غربان البرج أو هربها؛ فإن بريطانيا ستتمزق والملكية ستنهار!


أكل المحار


إحدى الخرافات الكبرى للعائلة الملكية هو أنهم لا يأكلون المحار؛ خوفا من التعرض للتسمم أو الإصابة بشيء من الأمراض، وتحافظ الملكة إليزابيث الثانية على هذا الأمر؛ كونها يقع على عاتقها الحفاظ على نفسها كملكة، ووضع نفسها بعيدا عن الأذى قدر الإمكان.

لن تجد المحار في قائمة الطعام بقصر باكنغهام أيضا، ومع ذلك فهو ليس قانونا صارما لا يمكن خرقه، وقد شوهد أعضاء آخرون في العائلة يأكلونه، مثل الأمير تشارلز وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج.


السفر الجماعي


أخيرا وعلى طريقة “لا تضع البيض كله في سلة واحدة”، تعتقد العائلة الملكية في إنجلترا، بخرافة توجب عليهم أن لا يسافروا معا في أي رحلة، ناهيك عن الطيران كعائلة واحدة في طائرة؛ بسبب خوفهم الشديد أنه إذا وقع حادث ما ومات أفراد الأسرة فستكون نهاية السلالة الملكية.

ومع هذا فقد قام الأمير هاري مؤخرا بكسر هذه القاعدة غير المعلنة، وطار في طائرة مع عائلته بأكملها، وعلى الرغم من أنه ليس جزءا من البروتوكول الملكي؛ إلا أنه حصل على إذن من الملكة أولا.